الطريق إلى تعلم التجارة الالكترونية
الطريق إلى تعلم التجارة الالكترونية
الطريق إلى تعلم التجارة الالكترونية إن كنت ممن يرغب في تعلم التجارة الالكترونية ولاحظت التطور الهائل في المجال التقني في السنين الماضية فأنت بحاجة إلى إثراء معرفتك بهذا الدليل الكامل لكل ما يتعلق بالتجارة الإلكترونية.
انتشرت الوسائل التقنية لإتمام الأعمال في كل المجالات منذ بداية هذا القرن، ولا يوجد الآن أي مشروع ناجح لم يستفد من الانترنت وغيره من منتجات التكنولوجيا.
لقد تأثرت التجارة بالتطور فظهرت التجارة الإلكترونية لتقلب موازين التجارة رأسًا على عقب لما وفرته من ميزات لم يتخيلها أحد.
لهذه الأسباب أصبح الدخول إلى هذا السوق الإلكتروني أمراً مهمًا وضرورة ملحة للنجاح والالتحاق بسباق التميز في سوق العمل.
يمكنك تعلم التجارة الالكترونية من الحصول على مصدر دخل مقبول نسبيًا، ولا يحتاج عناءًا وجهدًا كما الأعمال التقليدية.
كما أن المشروع الذي تعمل عليه يكون قابلًا للتطوير والتوسيع، مستهدفًا عملاء أكثر، ومن شرائح أوسع.
إضافة إلى ما سبق إن عدد الأشخاص الذين يشترون حاجياتهم من خلال الإنترنت بلغ 2 مليار شخص حتى عام 2021، أي ما
يعادل تقريبًا 25% من البشر.
كما أن قيمة المشتريات حول العالم قد بلغت حوالي 4.8 مليار دولار، وذلك مع نهاية عام 2021، حيث يتوقع أيضًا الخبراء أن هذا
الرقم سيتضاعف خلال السنوات القليلة القادمة.
ستتعرف في هذا المقال على التجارة الإلكترونية، أهميتها، فوائدها، والكثير مما يتعلق بها، وصولًا إلى كيفية الربح من التجارة الإلكترونية.
ما هي التجارة الإلكترونية؟
يشير مصطلح التجارة الإلكترونية إلى نظام العمل التجاري الذي يعتمد على الإنترنت والأجهزة الذكية سواء كانت هاتف ذكي أو جهاز ذكي للمنزل او غيرها من الأجهزة.
تفيد التجارة الإلكترونية في تنظيم وإجراء المعاملات التجارية وضبطها، من البيع إلى الشراء إلى التبادل إلى غيرها من النشاطات التجارية.
قد تقام العلاقات التجارية بين الشركات والعميل أو بين العملاء أو بين الشركات، كل منها نوع مختلف، لكن لها جميعها ذات
الأساسيات والممارسات.
يعتقد الكثير من أصحاب المشاريع أن التجارة الإلكترونية تقتصر فقط على المتاجر الإلكترونية، وهذا مفهوم خاطئ فإن مفهوم
التجارة أوسع من ذلك، على الرغم من أن عمليات البيع والشراء التي تتم عبر الإنترنت من خلال المتاجر الإلكترونية تسيطر على مجال التجارة بأكمله.
تتعدد أشكال التجارة الإلكترونية ويبرز ما يلي من هذه الأشكال:
- المتاجر الإلكترونية
- التحويلات البنكية
- المعاملات المالية الرقمية
- التبادل الإلكتروني للبيانات
- التسويق الإلكتروني
قد يهمك أن تعرف أن السوق الصيني في التجارة الإلكترونية احتل المرتبة الأولى كأكبر أسواق التجارة الإلكترونية.
يليه سوق الولايات المتحدة، ثم المملكة المتحدة، وفي المرتبة الرابعة سوق اليابان.
إقرأ أيضا : الدليل الشامل لتعلم الربح من العمل الحر
أنواع التجارة الإلكترونية
يوجد للتجارة الإلكترونية أنواع متعددة، وتختلف هذه الأنواع بالاختلاف في قطاعات الأعمال، بالإضافة إلى ذلك التقنيات المستخدمة في أداء الشركة لأعمالها.
يمكن تبسيط الموضوع بتقسيم التجارة إلى قسمين رئيسيين؛ الأول هو التسويق بالتجزئة الذي يرتبط بالعملاء بشكل مباشر، والآخر يكون فيه أصحاب الأعمال أحد الأطراف الوسيطة التي تساهم في عمليات البيع والشراء.
يمكن أن نستخدم المفهوم الشائع لأنواع التجارة الإلكترونية الذي يعرض الأنواع الأربعة الآتية:
● تجارة شركة لشركة B2B
حيث تقوم الشركات في هذا النوع من التجارة ببيع منتجاتها لشركة أخرى تستفيد من هذه المنتجات فتعالجها وبعد ذلك تحولها إلى منتجات أخرى لتتمكن من بيعها.
يمكن أيضًا أن تبيع الشركة المنتجات ذاتها التي اشترتها من الشركة من المصنعة ولكن في منطقة أخرى، الأمر الأشبه بوكالات الشركات العالمية حول العالم.
● تجارة شركة لعميل B2C
وفيها تبيع الشركات منتجاتها أو خدماتها للعملاء بشكل مباشر، ويمكن أن تبيعها عن طريق محلات البيع بالتجزئة أو المتاجر الإلكترونية، وهذا النوع يمثل العلاقة التجارية السائدة في معظم الأعمال التجارية.
● تجارة عميل لعميل C2C
حيث تكون العلاقة بين عميل وعميل آخر بشكل مباشر، مثل تجارة الأدوات المستعملة (المادة المباعة هي منتج ما)، وبعض أنواع العمل الحر (المادة المباعة هي خدمة).
● تجارة عميل لشركة C2B
العميل هنا يبيع منتجه، والذي غالبًا يكون اختراعًا رائدًا تحتاجه الشركة بذاته، وذلك مقابل مبلغ مالي يدفع لمرة واحدة أو حصة من أرباح بيع المنتج.
إقرأ أيضا : دليل تعلم دروبشيبينغ والربح منه
أهمية تعلم التجارة الالكترونية
إن تعلم التجارة الالكترونية والاستفادة منها من أفضل حلول الشركات من أجل تطويرها وإبراز اسمها وعلامتها.
لذلك سنعرض لك أبرز النقاط التي تبرز أهمية تعلم التجارة الالكترونية، وهي كالتالي:
● توسيع قاعدة العملاء
بما أن التجارة الإلكترونية تمكنك من عرض منتجاتك لأي شخص في العالم بغض النظر عن موقعه الجغرافي لذلك فهي فرصة رائعة من أجل توسيع وزيادة أعداد العملاء، ما يزيد من أرباحك عند تحولهم من عملاء محتملين إلى عملاء حقيقيين.
● توفير فرص ترويج أفضل
تعد التجارة الإلكترونية أفضل وسيلة ممكنة التنفيذ من أجل التسويق وإيصال المنتجات لأكبر قاعدة ممكنة من جمهور العملاء المستهدفين.
● متابعة آراء العملاء
يجب أن تجمع متطلبات العملاء وبياناتهم وآرائهم إذا أردت تحسين العمل، ذلك بهدف فهمها وتطبيق ما يتوافق معها.
في هذا السياق تسهل التجارة الإلكترونية متابعة مراجعات العملاء وتمكنك من تتبع تفاعلاتهم من خلال الأدوات التي توفرها منصات التجارة الإلكترونية.
تمكنك هذه الأدوات من تحليل البيانات بالإضافة إلى حركة المرور على الموقع، ولعل أشهرها أداة تحليلات جوجل.
كما توجد إمكانية إضافة ميزة الحصول على المراجعات سواء لمنتج أو خدمة، أو حتى المتجر ككل، الأمر الذي يعطي العميل الإحساس بأهمية رأيه، وهذا ما يزيد من الثقة المبنية والإقبال على الشراء.
● إمكانية توسيع نطاق العمل
يمكنك توسيع نطاق العمل من خلال التنويع بالمنتجات أو الخدمات التي تعرضها في متجرك الإلكتروني على سبيل المثال.
على عكس التجارة التقليدية على أرض الواقع، لست مضطرًا إلى فتح عدة فروع لمتجرك، بل يكفي إضافة أقسام جديدة على
المتجر ذاته.
● تقليل التكاليف عند تعلم التجارة الالكترونية
من خلال عرض المنتجات والمخزون الذي يمكن أن تبيع منه، لست مضطرًا إلى شراء أو استئجار عقار للمخزن.
بالإضافة إلى ذلك تقل التكاليف بتوفير أجور الموظفين والعمال في المتجر الفعلي، وأيضًا فواتير الكهرباء والانترنت والاتصال وغيرها من حاجات العمل على أرض الواقع.
● تحسين صورة العمل
يعد وجود متجر إلكتروني خاص بشركتك وسيلة جيدة لإعطاء صورة أفضل لها بالنسبة للمستهلكين، ما يزيد من ثقتهم وولائهم.
● ساعات عمل مرنة
يمكن للمتاجر الإلكترونية أن تبقى مفتوحة لمدة 24 ساعة في اليوم، أو يمكن اختيار ساعات محددة من أجل وجود خدمة زبائن على مدار الساعة.
هذا الأمر يترك للعميل حرية التصفح والشراء في أي وقت يناسبه، لذلك تعد هذه الميزة إحدى أهم المزايا التي تقدم للمستهلكين وأكثرها مرونة، بالإضافة إلى أنها تزيد من فرص تحقيق مبيعات.
● مستقبل مبشر
تشير بعض الإحصاءات إلى أنه بحلول عام 2040 سترتفع نسبة الشراء عبر الإنترنت إلى 95%، لذلك لذلك عليك التفكير بطرق تعلم التجارة الالكترونية، ليس فقط من أجل توجهات الحاضر، بل المستقبل أيضًا.
● زيادة الأرباح عند تعلم التجارة الالكترونية
لأن زيادة المبيعات هو أهم هدف يطمح إليه أصحاب الأعمال والمشاريع، تبرز التجارة الإلكترونية لتكون السبيل إلى هذا.
فكل ميزات التجارة الإلكترونية تصب في هذا الغرض، ولا ننسى أهمية توظيف كافة الجوانب التي تخدم هذه الغاية.
أساسيات تعلم التجارة الالكترونية
من أجل تحقيق نحاج ساحق وتجنب الفشل الذريع، يجب عليك معرفة أساسيات تعلم التجارة الالكترونية وتوظيفها واستثمارها بشكل صحيح.
تتمثل هذه الأساسيات في النقاط التالية:
● الإدارة الناجحة
يجب عليك تعلم أسس الإدارة الناجحة من أجل معرفة كيفية توظيف الأفراد كي ينظموا عملك في التجارة الإلكترونية.
● الاستثمار الجيد
يجب أن تكون حكيمًا في تخصيص المبلغ الذي تود استثماره لتجارتك، وهذا يعني أنه عليك ترتيب أولويات المتجر، ثم تسخير استثمارك جيدًا في التأسيس.
على سبيل المثال يمكن أن تكون عملية حجز الاستضافة في موقع موثوق وجيد أولى من عملية توسيع جمهور العملاء المستهدفين.
حيث يمكنك تحسين الأخيرة في وقت لاحق عند ضمانك للمنصة التي سوف تطلق أعمالك التجارية عليها.
● المتابعة المستمرة
وتعني معرفة الاستراتيجيات الناجحة من أجل اعتمادها، ثم اختيار الأدوات التي قدمت فائدة عظيمة، وهي خطوة جوهرية في تحسين وتطوير التجارة بسرعة.
إن عدم مراقبة نتائج الخطة المتبناة أودى بالكثير من أصحاب المتاجر الإلكترونية بالفشل واستنزاف الموارد البشرية والمالية دون أي جدوى تذكر.
● توظيف متخصصين أكفاء
الأفراد المحترفين من أهم عناصر التجارة الناجحة والمميزة في سوق العمل، سواء كانوا مختصين في الدعم الفني أو في متابعة العملاء أو حتى فريق التسويق أو إدارة المنتجات.
● التخطيط الجيد أساس تعلم التجارة الالكترونية
التغيير جيد لكن دون أن يكون مستمرًا، لأنه يجب أن تكون خطة العمل ثابتة وواضحة، وإن كان لا بد من تحسين فليكن ضمن إطار الخطة.
يجب أن تكون الخطة المتبعة عند انطلاق العمل التجاري شديدة الإحكام، مرنة في التكيف مع الظروف، الأمر الذي يضمن انطلاقة قوية وذات سوية نجاح متزايدة.
● إعطاء الأولوية للعميل
رغم اختلاف الرؤى حول هذا الموضوع، إن إرضاء العميل هو أحد الأسس المتفق عليها من قبل الجميع، لذلك ظهرت مقولة “العميل دائمًا على حق”.
إن العملاء الذين يقدمون الآراء والملاحظات حول جودة الخدمات والمنتجات غالبًا ما تكون لديهم النية بالشراء باستمرار.
وكذلك عندما تقدر الشركة التجارية هذه الآراء وتعمل بهذه الملاحظات، يتحول هؤلاء العملاء إلى عملاء مخلصين.
كيفية الربح من خلال تعلم التجارة الالكترونية
يظهر هنا السؤال الأبرز وهو “هل يمكن تحقيق دخل مادي محترم من التجار الإلكترونية؟”
في الواقع الجواب هو نعم 100%، لكن بالطبع الأمر يحتاج إلى استثمار جيد وتخطيط احترافي.
إن الربح من تعلم التجارة الالكترونية لا يقتصر فقط على بيع المنتجات أو الخدمات، بل يتعدى الأمر إلى الكثير من المصادر التي يحقق دخلًا يرفد أرباحك
في بعض الأحيان يتفوق ربح هذه المصادر على أرباح البيع ذاتها، ومن هذه الطرق:
● عمليات البيع
الطريقة التقليدية في البيع، لكن بميزات أكثر من التجارة على أرض الواقع، وهي أبرز مصادر الربح من التجارة الإلكترونية.
يعرض فيها التجار منتجاتهم على موقع إلكتروني معين، أو من خلال تطبيق للهواتف الذكية، أو حتى الاثنين معًا، وعندما يستعرض العملاء المنتجات يشترونها بكل بساطة، ويتم التوصيل إلى الموقع الذي سجله العميل من خلال شركات الشحن.
● الإعلانات
بالاشتراك في خدمات جوجل الإعلانية Google Ads، يمكنك السماح بإضافة إعلانات ضمن موقعك أو تطبيقك، والتي تكون ممولة بحيث إذا نقر الزائر على الإعلان أو حتى شاهده سوف تحصل على مبلغ معين.
● التسويق بالعمولة (نظام الأفلييت)
يعد التسويق بالعمولة Affiliate Marketing مجالًا رائعًا لكسب الأرباح، حيث يتم الاتفاق مع مواقع تجارية أو حتى متاجر إلكترونية معينة لعرض منتجاتها ضمن موقعك، وذلك بأسلوب ملفت للعملاء، وتحصل أنت عند إتمام الشراء على نسبة محددة من الأرباح.
● الاشتراكات
إذا قمت بتضمين ميزة الاشتراك حيث يدفع العملاء رسوم اشتراك مقابل مقابل الحصول على محتوى أو استخدام خدمة معينة مثل خدمات VIP فإنك سوف تحصل على مردود إضافي جيد نوعًا ما.
● الاستفادة من تعلم التجارة الالكترونية عبر المنصات الإلكترونية
يوجد الآن الكثير من منصات التجارة الإلكترونية التي تخصصت بكونها وسيط بين صاحب العمل ومنصات العمل الحر، وهي من أشهر المنصات في الوقت الحالي للتجارة الإلكترونية.
● نظام الدروب شيبنج
وهو أحد أهم الأنظمة التي تحقق ربحًا من التجارة الإلكترونية، حيث يمكنك ممارسة الأنشطة التجارية دون امتلاك أي بضائع أو منتجات.
يعرض فيه صاحب العمل المنتجات ويبيعها دون الحاجة إلى أن يتم تخزينها أو حتى شحنها من قبله، وأيضًا دون أن يكون مالك المنتجات المعروضة في المتجر.
كل ما يقوم به التاجر هو عرض منتجات مورد ما أو أحد المنتجين الذين يوفّرون منتجاتهم بأسعار مختلفة لهؤلاء التجار.
هذا الأمر يترك للتاجر هامش ربح جيد مع أخذ تكاليف الشحن والتسويق بالحسبان.
خطوات تعلم التجارة الالكترونية والعمل بها
إن خطوات العمل تختلف باختلاف مجال التجارة، لكن يمكن توضيح بعض الخطوط العريضة التي من المؤكد أنها سوف تساعدك
في تأسيس المشروع التجاري الذي ترغب به، وهي كالتالي:
● تجهيز خطة عمل
يجب أن تتضمن خطة العمل الناجحة تحديد جمهور العملاء المستهدف من أجل بيعهم المنتجات أو الخدمات.
بالإضافة إلى ذلك يجب تحليل سوق العمل، ثم دراسة كمية الطلب على المنتج مع أخذ كثافة المنافسين عليه بالحسبان. تشمل أيضًا هذه الخطوة تحديد الموردين وأسلوب التخزين، بالإضافة إلى القيام بالإجراءات القانونية في بلدك.
لا تنس أن تسأل نفسك هذين السؤالين المهمين:
ما الذي يجعل المتجر خاصتك مميزًا عن غيرك من المتاجر الأخرى المنافسة؟
لم يجب أن يختار العملاء المتجر خاصتك وليس عشرات أو حتى مئات المتاجر الأخرى المنافسة من نفس المجال؟
● بناء منصة للتجارة
اختر نوع المنصة التي تريد أن تمارس الأنشطة التجارية عليها، ويجب أن تبقي هذه النقطة الجوهرية حاضرة في ذهنك لأنها سوف تحدد طريقك وطريقتك في العمل.
احرص على تخصيص متجرك، بحيث تترك للعملاء تجربة مميزة عند تصفح المتجر -أو المنصة بشكل عام-.
كما يجب أن تجعل المنتجات مرتبة ومصنفة بشكل جيد، بالإضافة إلى توفير الأدوات التي تسهل على العملاء تصفحهم.
● التسويق باحترافية
وهذه الخطوة تأتي بعد إطلاق المتجر بشكل كامل وإدخال المنتجات.
بدون الخطة التسويقية الجيدة لن يحقق المتجر أي تطور، فالتسويق هو محرك إطلاق المتجر وإشهاره.
يوجد الكثير من استراتيجيات التسويق التي يمكنك الاعتماد عليها، سواء الرقمية أو التقليدية.
كما يمكنك حضور دورات في التسويق من أجل الإلمام بهذا العلم، لأنه واسع حقًا.
● تحليل النمو والتحسين
أيًا كانت الاستراتيجية التي تتبعها في التجارة، سيبقى هناك عنصر مفقود إن لم تقم بتحليل نشاط متجرك.
تفيدك في هذه النقطة مراجعات العملاء وتقييماتهم وملاحظاتهم على جودة الخدمات المقدمة والمنتجات المباعة.
لهذه الأسباب حاول أن تطور العمل بما يرضي العملاء وبنفس الوقت يزيد من أرباحك.
من المهم أيضًا أن تواكب آخر التطورات في كل ما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، وخصوصًا في المجال الذي تعمل به.
لن يستمر أصحاب المتاجر التقليدية بطريقة عملهم لفترة طويلة، لأن التسارع في تطور الخدمات الإلكترونية يساهم في عزل المتاجر التقليدية عن السوق، لذلك ينصح وبشدة بالانتقال وفي أقرب وقت إلى مجال التجارة الإلكترونية.